الهرة الصغيرة تنام على وسادة ناعمة
في زاوية هادئة من الغرفة، وجدت الهرة الصغيرة وسادتها الناعمة. لفت جسدها حول نفسها، تشكلت في شكل كرة دافئة ومريحة. كانت عيناها مغمضتين تمامًا، وكأنها غرقت في أحلامها السعيدة. كانت الوسادة تبدو وكأنها تعانقها، تمنحها شعورًا بالأمان والراحة. في تلك اللحظة، لم يكن هناك شيء في العالم يهم سوى هذا الدفء والسكينة التي أحاطت بها. كل شيء كان مثاليًا، كما لو أن هذه اللحظة صنعت خصيصًا لتكون ملاذها الخاص.