الهريرة الفضولية تتسلل خلف الأدغال
بينما كانت تستكشف الحديقة، اختبأت الهريرة الصغيرة خلف الأدغال، تراقب العالم من حولها بعينيها الواسعتين. كانت أذناها الملتفتتان للأمام تعكسان فضولها وحماسها لمعرفة ما يجري. رفعت رأسها بحذر، مُطلّةً من خلف الأدغال، محاولة اكتشاف كل حركة وكل صوت في المكان. العشب الناعم تحتها كان مرتعها المثالي، ومكانًا للعب والتسلل. كان هذا اليوم مليئًا بالمغامرات الصغيرة، حيث وجدت الهريرة متعة كبيرة في مراقبة الطبيعة والاختباء في زواياها الخفية.