غيمة تراقب عن كثب فوق الريف عند الغروب
بينما كانت الشمس تختفي ببطء خلف التلال، انحنت الغيمة الفضولية قليلاً للأمام، كما لو أنها تراقب بعناية المنزل الريفي الصغير والمساحات الخضراء المترامية. كانت السماء قد بدأت تتلون بألوان الغروب الزاهية، مزيج من الوردي والأرجواني، بينما بدأت النجوم تظهر تدريجياً في الأفق. المشهد كان ساحرًا وهادئًا، والغيمة بدت وكأنها تستمتع بلحظة الصفاء هذه، تأخذ في كل تفاصيل المنظر أسفلها. شعرت الغيمة وكأنها جزء من قصة غامضة، تراقب العالم وهو يستعد للهدوء في نهاية اليوم.